welcom

إلـــــيـــه ..!
هو وحده لآغيره من سيفهم خفايا سطوري جيداً ..~}
أرجوك ..!

حاول قرأتي بتمعن شديد ..~
فــَ أنـا حقاً لا أكتمل إلا بِ وجودك هُنـا ..







الاثنين، 16 مايو 2011

عبثاً لهوتَ بيّ !




عبثاً لهوت بي ..!

ومع وميض عيناك وحِدة صوت المطر
نبشت مشاعري وأخرجت منها ماكنت أظنه أنتهى  ..
وبدأت تمارس طقوس عشقك مع روحي لِ تبعثها من جديد ..
وكـما أنت دوماً  تقترب ..
......... إلى حدّ مداعبة أنفاسك لإنفاسي
تعانقني إلى حدّ الإمتلاء بك , ترويني إلى حدّ الإكتفاء منك ..
تتراقص خيالاتي  طرباً في سماء هيامك ..
تلح عليّ أن أسلم نفسي إليك وعند الخضوع لِ نشوتك ..
تتركني كـّ فراشة  ضوء أترنح خوفاً من السقوط على حافة موقدك ..
تعاود الكرّة وتنتشلني مرة أخرى من غياهب عشقك وتحدثني قليلاً عن مسار حياتك ..
ومن ثم تغرقني فيك حتى أصل إلى الجنون أحياناً ..
كـَ طفلة تحاول نطق الحرف لأول مرة وتتوقف خشية عدم إظهاره جيداً
ومن دون أن أشعر إلتقت عيناي مع مِداد بحر عينيك وعشقتك حتى الثملّ ..
تناثرت هُنا وهُناك ووحدك من جمعني بعد الشتات ..
حقاً لم أستطع التعبير , لم أستطع الحديث معك رغم الصخب المزعج في داخلي ..
في حضورك كل شيء حولي يصيبه السكون ويعمّ الهدوء أرجاء أرضي ..
أكتفي بِ النظر إليك ووحدها العيون تتحدث في حضرة الصمت ..
وعلى حين غفلة منّي شددتني إليك وذهبت إلى حيث تريد أنت ..
عآلم آخر , تُكمل فيه مابقي من تمتمات تعويذتك وتصبُها في أذني لتستبيح حُرمة مشاعري وتنتهكني وقتها ..
وعلى سابق علمٍ منك تُفلِتْ من قبضة يدي بِ سخط ..
وتلملم باقي أشيائك وترتدي بعضاً منها وتتلاشى مع أول قطرات المطر وآخره ..
وبعدها تشرق شمس رحيلك وأنا لآزلت غارقةً بك ..